ملتقى فورتشن ينطلق في أبوظبي 27 نوفمبر بمشاركة أبرز صناع القرار وقادة الأعمال في العالم
تستضيف أبوظبي ملتقى فورتشن العالمي، أكبر حدث عالمي لمجتمع الأعمال، بمشاركة أبرز صناع القرار وقادة الأعمال من جميع أنحاء العالم لمناقشة تطورات الأسواق والتجارة العالمية، وتحول الطاقة، والتقنيات الناشئة، وغيرها من الموضوعات الحيوية في أجندة الاقتصاد العالمي خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر الجاري بفندق قصر الإمارات وذلك للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يتضمن ملتقى فورتشن العالمي، الذي تستضيفه دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي تحت شعار "حقبة جديدة للأعمال"، مناقشات حول التحديات والفرص في مجال الأعمال والاقتصاد، والعوامل المؤثرة فيه من التحولات الجيوسياسية إلى طبيعة التغيرات في أماكن العمل. ويقدم الملتقى فرصة فريدة للرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات متعددة الجنسيات وصناع القرار والاقتصاديين في العالم للتواصل مع نظرائهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتطوير استراتيجيات مستقبلية لقطاع الأعمال.
وتضم قائمة أبرز المتحدثين في ملتقى أبوظبي فورتشن العالمي معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي عمر سلطان العلماء زير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وناتاراجان شاندر اسيكاران رئيس مجلس إدارة أبناء ومجموعة "تاتا"، وراي داليو مؤسس وعضو مجلس إدارة شركة بريدج ووتر للاستثمار أحد أكبر صناديق التحوط في العالم، وجيني جونسون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لفرانكلين تمبلتون التي تصل حجم الأصول التي تديرها إلى 1.5 تريليون دولار، وبيتر أورزاغ الرئيس التنفيذي لشركة لازارد لإدارة الأصول العالمية والمدير السابق لمكتب الإدارة والموازنة خلال فترة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وفرانشيسكو لا كاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، ودينيس ماتشويل الرئيس التنفيذي لمجموعة أديكو، إحدى أكبر شركات التوظيف في العالم.
تأتي استضافة منتدى فورتشن العالمي للمرة الأولى في المنطقة في إطار جهود أبوظبي الرامية لتعزيز مكانتها الرائدة كمركز تجاري واقتصادي وثقافي. وتقوم «اقتصادية أبوظبي»، التي تقود مبادرات النمو والتنويع الاقتصادي، بمضاعفة جهودها لتعزيز تنافسية الإمارة بوصفها وجهة عالمية مفضلة للمواهب والأعمال والاستثمارات، مع التركيز على القطاعات الاقتصادية القائمة على المعرفة والابتكار، الأمر الذي يجعل تنظيم ملتقى فورتشن العالمي في أبوظبي فرصة ملائمة لقادة الأعمال الدوليين للتواصل مع نظرائهم في دولة الإمارات وبقية أنحاء المنطقة.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: «في ظل تحولات المشهد العالمي نحو المزيد من التعددية، تشهد المنظومات الاقتصادية تغييرات واسعة وعميقة، إذ تمر التجارة العالمية والاستثمارات الأجنبية والأسواق العالمية بمرحلة إعادة تشكيل كبيرة تؤثر على الرؤساء التنفيذيين والمستثمرين والمستهلكين. وتُعزز هذه المتغيرات والتطورات أهمية النقاشات والحوارات وتطوير القيادات التي تتميز برؤى شاملة أكثر من أي وقت آخر. وفي هذا السياق، تـأتي استضافة منتدى فورتشن العالمي لأول مرة في المنطقة تأكيداً على دور أبوظبي في قيادة الحوارات التي تسهم إيجاباً في تحقيق الازدهار العالمي في هذه الحقبة من التغيرات والتطورات غير المسبوقة».
وأضاف معالي الزعابي: «يمثل ملتقى فورتشن فرصة ملائمة لإمارة أبوظبي لترسيخ مكانتها وتأثيرها الملموس في الاقتصاد والأعمال والثقافة على المستوى العالمي. وكونه يركز على استكشاف معالم حقبة جديدة للأعمال، سيسلط الملتقى الضوء على التطورات الجديدة في أبوظبي ودور اقتصاد الصقر في قيادة المرحلة التالية لمسيرة التنويع الاقتصادي، فضلاً عن رسم خارطة طريق للتعامل مع التحولات الشاملة على الساحة العالمية. ويتماشى ذلك مع نهجنا في دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، إذ نرى ضرورة التعاون والشراكة بين الحكومات وقادة الأعمال في مختلف القطاعات من أجل مواجهة وتجاوز التحديات التي تفرضها هذه التحولات بشكل استباقي وفعّال».
يشكل ملتقى فورتشن العالمي خطوة أخرى في جهود «اقتصادية أبوظبي» لاستقطاب المواهب والقيادات والفعاليات العالمية، حيث استضافت خلال العام الجاري منتدى الاستثمار العالمي "الأونكتاد" وملتقى الاستثمار السنوي، وتستعد لاستضافة المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية والمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي خلال الربع الأول من العام المقبل (2024)
منذ تأسيسه في العام 1995، تمكن ملتقى فورتشن العالمي، الذي تنظمه مجلة فورتشن، من تعزيز مكانته كمنصة للقادة والرؤساء وقادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات في العالم بما في ذلك الشركات المدرجة في قائمة فورتشن 500، لمناقشة التوجهات والعوامل المؤثرة في الاقتصاد العالمي واستكشاف فرص التعاون والاستثمارات المشتركة في قطاع الأعمال الدولي.